19.07.22

أين نذهب هربًا من موجة الحر؟

يعاني العالم من ارتفاع مهول لدرجات الحرارة يتواصل سنة بعد سنة، فلا مفاجأة هنا، سيكون هذا صيفنا السنوي في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري. فوصلت الحرارة إلى ما يعادل 48 درجة مئوية الأسبوع الماضي في تونس بموجة حارة وحرائق دمرت محصول الحبوب في البلاد، محطمة بذلك الرقم القياسي المسجل منذ 40 عامًا.

تظهر هذه الخريطة الحرائق التي غطت الأرض يوم 13 جويليه| المصدر: ناسا

وكما جرت العادة، تشهد المناطق الساحلية في أرجاء العالم، وتونس خاصة، توافد أعداد كبيرة من كل حدب وصوب هربًا من الحر الشديد، إذ تعدّ المتنفس الوحيد لأطياف الشعب كاملة في ظل الأزمة الاقتصادية التي لا تسمح بتكبد مصاريف إضافية. سألناكم على صفحتنا، وأجبتمونا بالأماكن المفضلة لديكم، هنا بعض منها:

  • طبرقة

1 / 4
  • رجيش - المهدية

1 / 6
  • الهوارية

1 / 4
  • حسي الجربي - جرجيس

1 / 3
  • هرقلة - سوسة

1 / 3

وأخيرًا، نتمنى لكم ولذويكم السلامة في مجابهة موجات الحر التي ممكن أن تشكل خطرًا صحيًا بشكل أخص لكبار السن، والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة، والسمنة المفرطة. فينصح بتجنب الخروج بالساعات شديدة الحرارة من الساعة الحادية عشر صباحًا حتى الثالثة بعد الظهر، والمحافظة على شرب الماء باستمرار والراحة في مكان بارد.


هنا بعض النصائح والإجراءات الوقائية التي نشرتها وزارة الصحة التونسية لمجابهة موجة الحر

 في صورة الاضطرار للخروج:

[--] الحرص على المشي في الظلّ 

[--] وضع قبّعات عريضة على الرأس 

[--] ارتداء لباس قطني فضفاض وغير داكن 

[◾] الحرص على مراجعة الطبيب في أقرب وقت عند:

[--] حدوث "ضربة شمس" مع وجوب وضع المصاب في غرفة باردة ونزع ثيابه المضبوطة ورشه بالماء الفاتر ووضع مناديل مبللة على رأسه وكافة أطرافه وإعانته على شرب الماء

[--] الشعور بأيّ أعراض غير طبيعية كالتقيؤ وأوجاع الرأس وارتفاع حرارة الجسم والجفاف خاصة لدى الأطفال والمسنين.

مقالات ذات صلة